غزة وعدا ستحررين
بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم
كلاب
تسعى ورائك يا غزة كلاب تنهش عظام الجسد الفلسطيني كلاب تقطع الجسد
الفلسطيني الواحد أشلاء متراكمة فوق بعضها البعض قرابة الأربعمائة شهيد
استشهدوا على الأرض الفلسطينية غزة وقرابة الألف وسبعمائة جريح في ثلاثة
أيام ألا يكفي المجازر التي حلت بفلسطين ألا يكفي الدماء التي أغرقت
فلسطين لما كل هذا إنهم كلاب مذعورة وثيران ثائرة خائفة من أن يتوحد الشعب
العربي الفلسطيني لا تريد لعلمنا الفلسطيني أن يرفع لا تريد لراية لا إله
إلا الله محمد رسول الله أن ترفع لأنها إن رفعت قهرت الأعداء قهرت الذل
والظلم الذي حل بنا نتيجة بعدنا عن كتاب الله عز وجل وسنة نبي الله محمد
عليه أفضل الصلاة والتسليم ألا يكفي دماء غسلت وطهرت أرض فلسطين من نجاسة
هذه الكلاب أيحتمون بأسلحتهم التي تطلق من أيدي جبانة أين أنتم رؤساء
العرب أتشاهدون هذه المناظر أتشاهدون أشلاء مقطعة من جسدنا الفلسطيني أما
زلتم أحزاب مفرقة أما زلتم مفرقين بعيدين لا دخل لكم إلا بحزبكم لماذا
أنسأل يوم الحساب يوم العرض على الله ما حزبك ليدخل هذا الحزب الجنة أما
الأخر فيذهب إلى الجحيم لما لا نتوحد ونهزم هذا العدو المغتصب لأرضنا التي
ستحرر بإذن الله عند تمسكنا بأقوى سلاح نملكه ويحاولون إبعادنا عنه هو
كتاب الله القرآن الكريم نحررها لكي تبقى حرة عربية فلسطينية غزة الآن تمر
بهذه المحن الصعبة تمر بهذه الأيام الحزينة الكئيبة التي مزج فيها تراب
غزة بشهدائنا الأبرار وجرحانا الذين ينزفون يردون الدماء أين رؤساءنا
العرب الذين يجب عليهم تنظيف أراضيهم وجيوشهم وتوحيدهم لهزم هذا العدو
المغتصب لأرضنا أين هم وأين هي نخوة العروبة أين هو ضمير الشعب العربي أين
إتحاد الشعوب لكسر القيد الذي يلتف حولنا ليقيدنا ويجعلنا عبيدا لهذا
المحتل أين الرؤساء الحقيقيين أين أبو عمار أين الشيخ أحمد ياسين أين يحيى
عياش وأمثالهم من الزعماء والمناضلين أين أصحب الحرب العالمية الأولى
والثانية أين أصحاب النكبة والنكسة أين أصحاب الأرض أين الذي غرسوا
الأشجار وعمروا دولة فلسطين ذهبوا فداء للوطن ضحوا بأجسادهم بدمائهم
بأرواحهم من أجل الوطن العربي الفلسطيني أين أين وأين هكذا أصبحنا نسأل أي
كان هناك مناضلين ماذا حدث الآن ها قد قتلوا مئات الشهداء من غزة جرحوا
آلاف الجرحى أنستسلم لهم أنعترف بدولة اسمها إسرائيل وننسى دولتنا الحبيبة
فلسطين التي كان الشعراء يتغنون بها أننتقل من التغني بفلسطين إلى أغاني
اليوم إلى الفسق والكفر وعصيان أوامر الله الذي أمرنا بالجهاد في سبيله ما
الفرق بيننا نحن في الحاضر وبين الماضي بين رجال الماضي بين رؤساء الماضي
لا فرق سوى أننا أبعدنا عن كتاب الله عز وجل وعن سنة نبيه الكريم هذا هو
السلاح الذي يجب أن نتمسك به وهو سلاح الإيمان بالله عز وجل لكي نحرر
أقصانا الشريف وفلسطين العربية ونجعلها دولة عربية فلسطينية مستقلة
كما اعلنها القادئد الرمز الشهيد البطل الراحل عن الديار الخالد في قلوبنا دولة عربية فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحماتها الشعب القويم ورجال الياسر الكاسر وهذه وصية الياسر الكاسر ان نحرر ونخرج الاعداء والذل والهوان والخونة والغاصبين عن ارضنا الرضنا الشريفة الطاهرة المقدسة ارض الديانات والشرائع السماوية والجهاد والنضال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته